بانيت - انفرد موقع بانيت الاسبوع الماضي بنشر خبر اعتناق مور وهي فتاة يهودية من مدينة كرميئل الإسلام ، وقد جاء ذلك بقرار اتخذته مور والتي قررت ان تطلق علىنفسها اسم مي ولم يمانع أهلها هذا القرار ، بل اكتفوا بالقول أن مور بالغة وهي تعرف ماذا تريد من الحياة وانهم ندعمون أي قرار تتخذه .
هذا وتوجهت مور " مي " عبر موقع بانيت وصحيفة بانوراما لتشهر إسلامها بعد أن سمعت عن مدى انتشار موقع بانيت الواسع وفق ما قالت ، وذكرت خلال اللقاء بأن " هناك من ينوي المس بعائلتها وهي اليوم تطلب مرة أخرى من موقع بانيت نشر تفاصيل جديدة وتتوجه بطلب ونداء بمساعدتها ".
وفي حديث لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما مع مور ( مي ) ، قالت : " كل شيء كما هو تقريبا ، لم يتوجه إلي أي شخص مباشرة وقال لي بأنني سوف اسبب لك الأذى ولكنهم يهتمون بان اعرف بان بيني وبينهم حساب مفتوح وسوف يضطرون لإغلاق هذا الحساب واعتقدت بطيبة قلب بسبب وجودي في كرميئيل وليس في مائه شعاريم انه يجب عدم الاهتمام ولكن على ما يبدو شيء جديد وغريب دخل إلى الحي وسوف يأخذ وقت طويل ليندمج في المناخ الجميل وعندما تحدثت معك عن التهديدات التي وصلت لاحظت حينها بأنني كنت أتحدث طبيعي جدا وبقلب مطمئن ونفس ساكنة ، ان ما حدث الان أن التهديدات اخذت بالازدياد وقد تعبت كثيرا ولا اعرف ماذا افعل ، يوم أمس قررت أن استسلم وانزع المنديل عن رأسي ولكنني أجهشت بالبكاء وتذوقت طعم الألم والندم والذل فلم استطع ، عدت وارتديت المنديل من جديد لأنه لن أكون أنا الأولى ولا الأخيرة التي تعلن إسلامها ومنذ تلك اللحظة أغلق على نفسي بالبيت".
" تلقيت الكثير من الاتصالات بعد النشر من اناس دعموني ومن يهوديات اسلمن "
واضافت مور قائلة : " بعد النشر في موقع بانيت اتصل بي العديد من كل الطوائف وطلبوا مني ان انزع المنديل لان الإيمان بالقلب وقد رايت قرابة 700 تعقيب في الخبر الذي نشرتموه مما أثارة مشاعري جدا كما واستطعت أن أتعرف على عدد ليس قليل من أناس قاموا بالتعقيب على الخبر ، كما واستوقفني في الشارع الكثير من الناس والذين تمنوا لي النجاح وباركوا لي الخطوة كما واتصلت بي العديد من الفتياة اليهوديات اللواتي أعلن إسلامهن فليس لدي ما أقول عن ذلك ولكن كل ذلك يزيد من معنوياتي ويجعلني اوجه بكل قوة قلب واعرف من اسأل لأنني إذ لم أسال لن أتعلم ولن اعرف شيء ، وفي الآونة الأخيرة الكثيرون قاموا بتذكيري مرارا بأنه وحسب الدين إذا كنت اعرف أن هناك خطرا على حياتي بسبب اللباس على الرأس وأنا بعد لم انتزعه وفعلا سوف يمسون بحياتي في نهاية الأمر فهذا الشيء يثمن كعملية انتحارية ولذلك بدأت أفكر بان انزع اللباس عن راسي أي المنديل ولكني لم استطع ".
" انني على استعداد للعيش عند اي عائلة مسلمة بالرغم من كل الآلام بذلك "
وتابعت مور في حديثها لموقع بانيت وصحسفة بانوراما ، قائلة : " إنني اليوم على استعداد للعيش لدى أي عائلة مسلمة بالرغم من كل الآلام والصعوبات فإنني سأوافق وحتى إنني لن أمانع الارتباط والزواج من شاب مسلم لأعيش معه في أي مكان ولكن أن أقوم بواجبي بالدين الإسلامي وهذا طبعا بموافقة أهلي بذلك لأنني فعلا أريد أن أعيش وفق الديانة الإسلامية ولابتعاد عن الضغوطات والتهديدات ، وان أكثر ما يؤلمني أن أرى قاصرات في سنوات 14 من العمر وبالغات يتجولن وهن يرتدين لباس بحجم المنديل الذي على رأسي يؤلمني أرى الفتيات يعرضن أجسادهن ولا يعرفن شيء عن الأخلاق والمبادئ ، يؤلمني بان اللباس الذي يكشف مفاتن الأجسام مسموح ولكن اللباس الشرعي قميص وبنطال وغطاء على الرأس ممنوع ، فعلا يؤلمني وفي النهاية حبذا لو أجد إطار ومساعدة لإخراجي من المدينة لأنه حتى بعد أن انتزعت المنديل شعرت بالذل والاهانة وحياتي ما زالت بخطر ".
هذا وقد بادر مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما إلى عقد لقاء ما بين مي ( مور) وإمام احد المساجد عسى أن يجد لها أي إطار ومساعدة قد تساهم وتخفف عل الشابة مي الضغوطات المحيطة بها.
الأحد أغسطس 02, 2009 9:56 am
