خسائر تعم كافة الأسواق العربية والعالمية متأثرة بتراجع أسعار النفط

تراجعت البورصات الخليجية والعربية العاملة اليوم، متأثرة بالأسواق العالمية، وهبوط أسعار النفط، حيث شهدت الأسواق اليابانية انخفاضا، وأغلق مؤشر نيكي القياسي في بورصة طوكيو للأوراق المالية، متراجعا بنسبة 2.55% إلى 9050.33 نقطة.

وانخفض مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 2.3% إلى 852.42 نقطة.

وتراجعت الأسهم اليابانية بسبب ارتفاع الين إلى أعلى مستوى له منذ خمسة أشهر أمام الدولار، وبسبب ضعف وول ستريت، وسط حذر قبل الإعلان عن أرباح الشركات.

وهبطت أسعار النفط أيضا دون الـ59 دولارا للبرميل، خلال التعاملات وبحلول الساعة 11:25 بتوقيت غرينتش، وصل سعر الخام الأمريكي الخفيف إلى 59.82 دولارا، في حين وصل سعر برنت إلى 60.65 دولارا للبرميل.

كما واصلت الأسهم الأوروبية تراجعها اليوم؛ لتبلغ أدنى مستوياتها في 11 أسبوعا في التعاملات المبكرة، متأثرة بأسهم شركات النفط والتعدين، ودفعت المخاوف بشأن نتائج أعمال الشركات المستثمرين لخفض مراكزهم التجارية.

وخلال التداولات أيضا تأثرت البورصة السعودية بأسعار النفط، وبالأسواق المجاورة، وخسرت -قبيل نهاية الجلسة- حوالي 1%، ووصل مؤشرها إلى 5403 نقاط بحول الساعة 11:20 توقيت غرينتش.

وفي الإمارات كانت التراجعات الأقوى لسوق دبي بين الأسواق العاملة اليوم، حيث أنهت أسوق الإمارات تعاملاتها على تراجعات، جاءت مؤلمة في سوق دبي المالية، التي تراجعت بنسبة اقتربت من 3%، بينما أغلقت سوق أبو ظبي للأوراق المالية على تراجع بنسبة 0.70%، في انعكاس قوي لعزوف المستثمرين عن الشراء وعمليات البيع المكثفة على عدد من الأسهم القيادية، وتراجع أسعار النفط لما دون 59 دولاراً للبرميل، بعد أن وصل لأعلى مستوياته عند 72 دولاراً.

وفي الكويت ضغطت أسهم المصارف والخدمات والاستثمار على المؤشر السعري للسوق؛ الذي فاقم خسائره خلال الجلسة إلى أن أغلق بنهايتها دون مستوى الـ7400 نقطة، بعد تكبده خسائر بـ1.7% بما يعادل 125 نقطة؛ ليغلق عند 7368 نقطة.

وفي مسقط، ضغطت أسهم البنوك والاستثمار بقوة على مؤشر سوق مسقط 30، وكبدته خسائر فاقت 2.2% بما يعادل حوالي 122 نقطة، وأغلق المؤشر العام للسوق دون الـ5300 نقطة، عند 5264، وهو مستوى لم نره منذ شهور، بفارق حوالي 600 نقطة، عند مستوياته في يونيو/حزيران الماضي.

وفي البحرين، تراجعت أسهم البحرين بحدة بنهاية تعاملات اليوم، بضغط هائل من المصارف التجارية والاستثمار، وسط ما يدور عن مخصصات إضافية ستعتمدها شركات القطاعين لإطفاء خسائر وسد انكشافها على مجموعتي سعد والقصيبي.

وأقفل مؤشر سوق البحرين للأوراق المالية، متراجعا بنسبة 2.13%، بعدما فقد حوالي 33 نقطة؛ ليهبط عند حدود 1497 نقطة، وهو أدنى إغلاق له في سنتين.

وفي قطر، واصلت بورصة قطر مسلسل خسائرها القاسية، إذ أنهت تداولاتها على انخفاض جديد بلغت نسبته 1.34%، وذلك بعد يوم واحد من الانخفاض بأكثر من 3%.
وأغلق مؤشر بورصة قطر الرئيس عند مستوى 5731 نقطة، بعد أن فقد نحو 88 نقطة، نتيجة الانخفاضات التي شهدتها غالبية الأسهم القيادية في السوق.

كما واصلت بورصة الأردن انخفاضها الحاد المستمر منذ مطلع الأسبوع الماضي؛ إذ هوى مؤشرها العام مجدداً بأكثر من 1.7% مع نهاية تداولات اليوم الاثنين.
وسجل مؤشر سوق عمان المالي انخفاضاً بنسبة 1.76، مع نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 2483 نقطة.

وتكبدت البورصة المصرية في تعاملات اليوم خسائر أيضا، حيث مني مؤشر "egx 30"، بخسائر بلغت نسبتها 1.32% إلى 5229 نقطة.

وتركزت تعاملات المصريين والأجانب اليوم في اتجاه البيع، بصورة أكبر، في حين اتجهت تعاملات العرب للشراء، مستغلين تراجع الأسعار الذي تشهده السوق حاليا.