الشرطة تفتش منزل طبيب جاكسون بحثا عن ادلة جنائية

فتشت الشرطة منزل وعيادة الطبيب الشخصي لمايكل جاكسون في لاس فيجاس الثلاثاء، حيث تتركز التحقيقات الجنائية، بشأن وفاة المغني الشهير، بشكل متزايد حول الطبيب الذي كان بجانبه وقت الوفاة.
وهذه هيالمرة الثانية التي تداهم فيها الشرطة عيادة الطبيب كونراد موري خلال اقل من اسبوع حيث يحاول المحققون ان يعثروا على ادلة جنائية للاشتباه في ان وفاة المغني الشهير لم تكن طبيعية.
وكان ايد شيرنوف محامي الطبيب موري قد قال، عقب الماهمة الاولى، ان الشرطة والمحققين كانوا يبحثون عن " ادلة بشأن جريمة قتل".
ويبدو ان التحقيق يتركز الان على تعاطي جاكسون لعقاقير موصوفة طبيا، خاصة مادة " بربوفول" المخدرة ودور موري المحتمل في توفيرها لجاكسون.
وقال الناطق باسم وكالة مكافحة المخدرات ان المحققين الفيدراليين، وشرطة لاس فيجاس، داهموا منزل موري في لاس فيجاس ومكتبا قريبا من المنزل صباح الثلاثاء بحثا عن مستندات الا انه لم يذكر مزيد من التفاصيل.
وكان التفتيش الذي قامت به الشرطة لعيادة موري الاسبوع الماضي في هيوستن، قد اسفر عن جمع معلومات من كمبيوتر، وسجلات طبية، وقارورات طبية، وفواتير وغيرها من الاشياء.
وكان ايد شيرنوف قد دعا في بيان صدر الاثنين الى التريث، وذلك ردا على تقارير اعلامية اشارت الى ان الطبيب هو مركز التحقيقات.
واشار شيرنوف الى ان نتائج اختبارات التسمم الخاصة التي اجريت على جثة جاكسون، لن يتوقع ظهورها قبل وقت لاحق من الاسبوع الجاري.
ولن يصدر بيان رسمي حول سبب موت جاكسون قبل صدور التقرير الطبي حول العقاقير التي قد يكون المطرب تناولها.
وكانت مصادر الشرطة قد قالت في وقت سابق إن الطبيب موري ليس مشتبها ولكن الإذن الذي حصلت عليه الشرطة للتفتيثش سيساعد السلطات في البحث على أدلة على جريمة محتملة لقتل غير متعمد. ولم يعتقل الطبيب كما لم توجهه ضده أية اتهامات.
وكان الطبيب المذكور موجودا في منزل جاكسون حين فقدانه الوعي وقد حاول انعاشه.
وكانت الشرطة قد حققت مع الطبيب مرتين في وقت سابق وطلبت منه معلومات عن سجل جاكسون الطبي.
ووفقا لإذن التفتيش الذي حصلت عليه الشرطة من المحكمة فان السلطات تبحث عن معلومات قد تشكل دليلا على حصول قتل غير متعمد، وما اذا كان كونراد موري هو المسؤول عن ذلك.
وقد استولت الشرطة خلال التفتيش السابق على 27 حبة من عقار مخفف للوزن وآخر يساعد على استرخاء العضلات.